الصفحه ٥٧٧ : العتيقة ببغداد ـ : وهو الحديث الثاني عشر من الأصل ، وفيه رجال المخالفين ، نكتبه بألفاظه ، ثمّ أورد الحديث
الصفحه ١٧٨ :
من حديث الثقلين ، وبعضها
مصدّر بـ (قال : علي بن إبراهيم) ، الظاهر منه أنّه نظر وقول لعلي بن
الصفحه ٢٠ :
ح ٨ ، وهو حديث طويل أخذنا منه مورد الحاجة وما بعده ، لما فيه من الفائدة ، ولبيان كيفيّة استدلال الإمام
الصفحه ٢٠٦ : أعلم منكم ...» ، إلىٰ آخر الحديث(١)
.
السادس : وروىٰ حديث الثقلين من
كتاب سُليم ، بسنده إلىٰ سُليم
الصفحه ٢٤٧ :
تصحيف (الإماميّة) ، كما يظهر لك من الجملة التي بعدها ، ومن كلام ابن إدريس نفسه الآتي في المتن
الصفحه ٣٤٢ : الندامة ، فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة ، فكأنّي أُدعىٰ فأُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين
الصفحه ٢٠٠ : من ذلك ظنّه انحصار ذكر محمّد بن علي بن إبراهيم في الأمالي فقط ، حتّىٰ يُحتمل التصحيف لردّه ، مع أنّه
الصفحه ٣٥٤ : إلّا أنّهم عبادك)(٢) .
أقول : اختلال الألفاظ والمعاني لا
نسلّم به ، وهذه الفقرة ظاهرة التصحيف وهم
الصفحه ٢٣٥ : عالماً بالأخبار فقيهاً ، وما سمعته من النجاشي من كون حديثه قريباً من السلامة ، مدحاً مدرجاً له في الحسان
الصفحه ٢٧٥ :
وفي روضات الجنّات : وقال صاحب (مجالس
المؤمنين) ـ بعدما ذكر أنّ النجاشي عدّه من جملة فضلا
الصفحه ٣٠٣ : أرقم : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «كأنّي قد دعيت فأجبت ، وإنّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أعظم من
الصفحه ٥٤٥ : محقّقاً(٢)
.
أقول : إنّ عبارته رحمهالله الأخيرة غير واضحة ،
ولعلّ فيها تصحيف ، أو هي من إضافات ابنه
الصفحه ٥٤٨ : كتاب قصص الأنبياء أيضاً(٥)
، وجعله من مصادر كتابيه إثبات الهداة(٦)
والوسائل(٧)
، وذكر طريقه إليه في
الصفحه ٥٦٧ :
يقدح فيه أحد من
العلماء(١)
، ونقل من نظام الأقوال أنّه ولد سنة ٥١١ هـ ، وتوفّي سنة ٥٨٥ هـ
الصفحه ٤١٦ : ، وأنّ الرسالة عبارة عن حديث واحد من أوّلها إلىٰ آخرها ، حيث قال : وساق الحديث إلىٰ آخره ، لكنّه غيّر