الصفحه ٣٧١ : ، فوجهه أنّ الكراجكي عند قراءته الماية منقبة علىٰ شيخه بمكّة سأله عمّا بلغه من كتاب شيخه الموسوم بـ (إيضاح
الصفحه ١٦١ :
التنزيل(١)
.
والظاهر من كتابه ومن الروايات التي
نقلت عنه ، أنّه كان كثير الحديث ، ومن طبيعة
الصفحه ٢٣٦ : الأُدباء) أنّه كان معمّراً ، وغالياً في التشيّع ، ويروي في كتابه عن سعد بن عبدالله الذي توفّي (٣٠١) ، أقول
الصفحه ٢٤٢ : الكتاب ، وبسائر كتبه ، والنسخة المقروءة عندي(٢)
.
وقال المفيد رحمهالله (ت ٤١٣ هـ) ـ بعد أن
ذكر الرويات
الصفحه ١٧٧ : كتاب التفسير هو من الإجازات العامّة ، وقد روى التفسير كاملاً ، ووصله بشكله الذي وصلنا ، ونحن ندّعي أنّ
الصفحه ٦٠٤ : آخره ، والذي نقلناه نحن عن كتاب سُليم أيضاً(٢)
، وقوله علىٰ ما نقله السيّد في الباب (٢١) من القسم
الصفحه ١٦٣ : إلىٰ أنّ الرواية التي ذكرها كانت مسندة معنعنة ، وإنّما تركها للاختصار .
ويروي التفسير عن فرات والد
الصفحه ٤٥٠ : كما هو المشهور في الفصل الذي ذكر فيه مآخذ البحار ، مع أنّه اعترف في فصل بيان الرموز(١)
بأنّ جميع أخبار
الصفحه ١٩٠ :
ثمّ تردّد في ذلك ، وقال في فصل توثيق
مصادره : وكتاب العلل وإن لم يكن مؤلّفه مذكوراً في كتب الرجال
الصفحه ١٠٣ : : ... له كتاب ،
____________
(١) الكافي ٨ : ٣٠٣ ،
الروضة ، بعد حديث أبي ذر.
(٢) جامع الرواة ٢ : ١٧٨
الصفحه ١٨١ :
ما تمسّكتم بهما»(١)
.
الرابع : وفي رواية أبي بصير عنه ـ أي
أبي جعفر عليهالسلام(٢)
ـ قال : «نزلت
الصفحه ٤٠٧ : )
: ولا أُغالي إذا قلت : إنّ كتاب الشريف هو أوّل كتاب شاف كاف في الدراسات الإسلاميّة الإماميّة بحيث لا
الصفحه ٣٧٢ : (ت ٢٦٠ هـ) الذي مرّ سابقاً ، وبعض ما جاء فيه ، وأنّه ليس فيه أي منقبة لأمير المؤمنين وخاتمة الكتاب
الصفحه ٥٢٤ : » و «الوسيلة» والمعبّر عنه بأبي جعفر الثاني وأبي جعفر المتأخّر(٣)
.
وممّا عرفت من موضوع الكتاب ظهر لك أنّه
الصفحه ١٧٣ : المتداول الآن والمطبوع باسم
تفسير القمّي ، يتكوّن من قسمين :
أحدهما : ما رواه علي بن إبراهيم القمّي