قائمة الکتاب
هل الوجوب الغيري
يتعلّق بمطلق المقدّمة أو حصّةٍ منها
تحقيق المحقّق الاصفهاني
٨٧هل المقدّمة واجبةٌ شرعاً
أدلّة الأقوال في مقدّمة الواجب
مبحثُ الضدّ
طرق تصحيح الفرد المزاحم
الترتّب
الكلام في ما أُشكل به على الترتّب
تنبيهات الترتب
هل الأوامر والنواهي متعلّقة بالطبائع أو الأفراد؟
النسخ
الوجوب التخييري
التخيير بين الأقل والأكثر
الوجوب الكفائي
الوجوب الموسّع والموقّت
الأمرُ بالأمر
الأمر بعد الأمر
إعدادات
تحقيق الأصول [ ج ٣ ]
تحقيق الأصول [ ج ٣ ]
تحمیل
يكون منشأً للوجوب الغيري للمقدّمة ، لكن ذا المقدّمة يتّصف بالوجوب الغيري أيضاً من حيث أنّه لولاه لما اتّصفت المقدمة به ، فلا يلزم الدور في الوجوب ، وإنّما اللازم هو اجتماع الوجوب النفسي والغيري في شيء واحد وهو ذو المقدّمة ، وهذا لا مانع منه ، لأنّه يؤول إلى الاندكاك وتحقّق وجوب واحدٍ مؤكّد على مبنى الميرزا ، فلا دور.
وأمّا عن لزوم الخلف أو التسلسل ، فلأنّ هذا المحذور إنّما يترتّب بناءً على وجوب أجزاء المركّب بالوجوب الغيري ... لأنّ المقدّمة الموصلة مركّبة من جزءين هما ذات المقدّمة وتقيّدها بالإيصال ، وحينئذٍ ، فلو قلنا بأنّ الأجزاء متّصفة بالوجوب الغيري لزم المحذور ، لأنّ الذات مقدّمة لهذا المركب ، فتكون واجبةً بالوجوب الغيري أيضاً ، لكن الأجزاء غير واجبة بالوجوب الغيري لذي المقدّمة ، بل المقدّمة هو المركّب ، فأصل الاستدلال باطل.
قال الأُستاذ
لكن يمكن تقريب الاشكال بوجهٍ آخر بأن يقال : إنّ المفروض على مبنى الفصول كون الإيصال منتزعاً من وجود ذي المقدّمة ، فلو كان متعلّق الوجوب الغيري هو المقدّمة الموصلة ، لزم وجود الوجوب الغيري بعد وجود الوجوب النفسي ، لتقدّم منشأ الانتزاع في الوجود على الأمر الانتزاعي ، فيلزم اجتماع التقدّم والتأخّر في الشيء الواحد.
وهنا لا بدّ من التعرّض لكلام المحقّق الاصفهاني في تقريب مبنى الفصول ، وبه تنحلّ المشكلات.
تحقيق المحقّق الاصفهاني
والعمدة هو فهم كيفية أخذ «الإيصال» في المقدّمة ، إذ لا ريب في أن متعلّق