لي أبو الحسن عليهالسلام. إلى آخره. ثمّ قال (١) : ورأيت في بعض النسخ رواية مروك عن أبي الحسن عليهالسلام بلا واسطة (٢) ، انتهى.
وظاهر ذلك أنّ السند واحد. والذي رأيناه بخلاف ذلك السند في الاختيار : محمّد بن قولويه قال : حدّثني سعد بن عبد الله القمّي ، عن عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي ، عن مروك بن عبيد ، عن رجل. الحديث (٣).
وفي تعق : في التهذيب في باب بيع الواحد باثنين : هذه الأخبار الأربعة الأصل فيها عمّار بن موسى الساباطي ، وقد ضعّفه جماعة من أهل النقل وذكروا أنّ ما ينفرد بنقله لا يعمل به لأنّه كان فطحيّا ، غير أنّا لا نطعن عليه بهذه الطريقة ، لأنّه وإن كان كذلك فهو ثقة في النقل لا نطعن عليه فيه (٤).
لكنّه قال في الاستبصار : إنّ عمّار الساباطي ضعيف فاسد المذهب لا يعمل على ما يختصّ بروايته (٥).
والظاهر أنّه في العدّة ادّعى الإجماع على العمل بروايته (٦).
وعن (٧) المحقّق أنّه قال : نقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ
__________________
(١) ثمّ قال ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) التحرير الطاووسي : ٣٩٤ / ٢٧٥.
(٣) رجال الكشّي : ٥٠٤ / ٩٦٨.
(٤) التهذيب : ٧ / ١٠١.
(٥) الإستبصار ١ : ٣٧٢ / ١٤١٣.
(٦) إنّما ادّعى الشيخ في العدّة إجماع الطائفة على العمل بأخبار الفطحيّة فيما إذا كانت هناك قرينة تعضده أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم ، أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، عدّة الأصول : ١ / ٣٨٠.
(٧) في نسخة « ش » : عن.