ابن عبد الله بن عمر بن الخطّاب القرشي العدوي المدني ، دخل الكوفة ، وأسند عنه ، ق (١).
ابن البرّاء ، يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي ، خرج إلى سيف الدولة فقرّبه واختصّ به ، وكان حفظة عارفا بالرجال من العامّة والخاصّة ، هذا قول الشيخ الطوسي رحمهالله ، وهو لا يوجب التعديل ، لكنّه (٢) من المرجّحات ، صه (٣).
ست إلى قوله : والخاصّة ، وبعد قرّبه : وأدناه ، وقبل خرج : ثقة ـ وليست في بعض النسخ ، وكأنّه الذي ينبغي ـ ، وزاد : له كتب ، أخبرنا جماعة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، عنه به.
وقال ابن عبدون : هو محمّد بن عمر بن سليم الجعابي (٤).
وعن شه على صه : في بعض نسخ الكتاب وبعض نسخ ست :
__________________
انتهى.
وروى الشيخ في أماليه : ١٧٠ / ٣٩ بسنده عن محمّد بن سليمان الأصفهاني عنه عن عكرمة صاحب ابن عبّاس رواية قد يظهر منها حسنه حيث ذكر فيها فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام.
(١) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٠.
(٢) في نسخة « ش » : ولكنّه.
(٣) الخلاصة : ١١٩ / ٣ ، وفيها : عمر بن محمّد البراء.
(٤) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٤ ، وفيه : عمر بن محمّد بن سالم بن البراء. إلى أن يقول : وقال ابن عبدون : هو عمر بن محمّد بن عمر بن سالم الجعابي. وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢٦٣ نقلا عنه : وقال ابن عبدون : هو محمّد بن عمر بن سالم الجعابي.