والجميع واحد.
وفي تعق : ظاهر جش كونه إماميّا ثقة ، ولا يعارضه ما في ظم لما ذكرنا في الفوائد ، ويؤيّده عدم حكمه بالوقف في ق وست ، فتأمّل (١).
أقول : ظاهر جش وق وست وإن كان عدم الوقف إلاّ أنّ صريح ظم ذلك ، ويشكل ترك الثاني للأوّل ، ولذا جزم به في صه ، وتبعه في الوجيزة (٢) ، وقبله الفاضل عبد النبي الجزائري (٣).
وفي مشكا : ابن عثمان الثقة (٤) الذي لم يقيد ، عنه الحسن بن علي ابن فضّال.
والمنقري الثقة الواقفي ، يروي عن الصادق عليهالسلام (٥) ، انتهى فتأمّل.
الشاعر ، كان زيديّا ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٦) ، جش (٧).
وفي ق بعد الهمداني : مات سنة ست وستّين ومائة ، وله ثمان وسبعون سنة ، وهو المشاعري ، كوفي ، أسند عنه (٨).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٥.
(٢) الوجيزة : ٢٧٦ / ١٣٩٢.
(٣) حاوي الأقوال : ٢٠٩ / ١٠٨٦ ، حيث ذكره في باب الموثّق.
(٤) الثقة ، لم ترد في المصدر.
(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٣.
(٦) الخلاصة : ٢٤٦ / ٣.
(٧) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٦.
(٨) رجال الشيخ : ٢٦٩ / ٢ ، وفيه : وهو المشاعري الشاعر كوفي أسند عنه يكنّى أبا سلمة.