سليم ، ولعلّه الأصح لما يأتي في باب الميم : مخنف بن سليم ، عن ي وصه ود وقي (١) وغيرهم (٢) ، وهو هذا المذكور كما ستعرفه ، ومرّ عن جش أنّ له كتاب أخبار مخنف بن سليم ، فتدبّر.
ثمّ إنّ كون مخنف ي مما يشهد للشيخ بعدم درك لوط إيّاه عليهالسلام ، بل لعلّه يضعّف درك أبيه أيضا إيّاه عليهالسلام ، فتأمّل.
وفي القاموس : أبو مخنف ـ كمنبر ـ لوط بن يحيى إخباري شيعي من نقلة السير تالف متروك (٣).
وفي ضح أيضا أنّ مخنف بكسر الميم (٤).
وفي مشكا : ابن سعيد بن يحيى بن مخنف الذي يسكن إلى روايته ، عنه هشام بن محمّد السائب الكلبي ، ونصر بن مزاحم (٥).
أبو بصير ، ويكنّى أبا محمّد ، روى كش عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة ، بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست. وقال كش : إنّ أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت (٦) العصابة على تصديقه
__________________
(١) رجال الشيخ : ٥٨ / ١٢ والخلاصة : ١٩٤ ورجال ابن داود : ١٨٧ / ١٥٤٣ ورجال البرقي : ٦.
(٢) وقعة صفّين : ١٠٤ و ١١٧ و ١٤١ و ٢٦٢.
(٣) القاموس المحيط : ٣ / ١٣٩.
(٤) إيضاح الاشتباه : ٢٥٩ / ٥٣٦.
(٥) هداية المحدّثين : ١٣٦ ، وفيها : ابن يحيى بن سعيد بن مخنف.
(٦) في نسخة « م » : أجمعت.