المتعة (١) ، فلاحظ ، مع أنّه ذكر (٢) في جملة مسائله أنّه ضمّني وأبا الحسن عليهالسلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق (٣) ، فتأمّل.
وعن العلاّمة في المختلف وفاقا للمحقّق في المعتبر تفسير أبي الحسن عليهالسلام بالكاظم (٤) ، وهو خلاف ما صرّح به.
هذا ، ويظهر من ذكر الشيخ إيّاه في دي دركه إيّاه عليهالسلام أيضا ، ولعلّه كذلك ، إلاّ أنّه كان اللازم ذكره في ضا أيضا ، فتدبّر. وفي ذكره في لم شيء لا يخفى عليك.
قر (٥). وزاد ين : العبدي ، يرمى بالغلو والتفريط في القول (٦).
وفي ق : ابن أحنف الهلالي أبو محمّد ، أسند عنه (٧).
وفي صه : قال الشيخ الطوسي : إنّه يرمى بالغلوّ والتفويض في القول.
وقال غض : فرات بن أحنف كوفي ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهمالسلام كما زعموا (٨) ، غال كذّاب لا يرتفع ولا يذكر.
__________________
(١) التهذيب ٧ : ٢٦٩ / ١١٥٦ ، الإستبصار ٣ : ١٥٣ / ٥٥٩.
(٢) في نسخة « ش » : ذكره.
(٣) كما في الكافي ١ : ١٠٧ / ٣ ، كشف الغمّة : ٢ / ٣٨٦ ، التوحيد : ٦٠ / ١٨ ، ولكن الظاهر أنّ الذي زاملة هو الإمام أبي الحسن الهادي عليهالسلام حيث إنّه هو الذي استدعي إلى العراق ، أمّا الإمام الرضا عليهالسلام فإنّه استدعي إلى خراسان ، فلاحظ.
(٤) مختلف الشيعة : ١ / ٥٠١ ، المعتبر : ١ / ٤٦٤ ، التهذيب ٩ : ٧٦ / ٣٢٣.
(٥) رجال الشيخ : ١٣٣ / ٦.
(٦) رجال الشيخ : ٩٩ / ١.
(٧) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٩.
(٨) في المصدر زيادة : أنّه.