يكنّى أبا الحسن ، نيسابوري ، يدعى بندفر (١) ، لم (٢).
وفي تعق : قال المحقّق الداماد : هو أحد أشياخ الكليني ، وهو الذي يروي عن الفضل ويروي عنه الكليني ، وقد حقّقنا حاله وصحّة الحديث من جهته في الرواشح (٣) وفي حواشينا على الاستبصار وفي مواضع عديدة (٤).
أقول : الذي استقرّ عليه رأي الكلّ في أمثال زماننا أنّه الواسطة بينهما كما ذكره ، ويشير إليه المصنّف في الخاتمة (٥) ، ومرّ في الفضل ما يومئ إليه ، وأيضا كش كثيرا ما يروي عنه بغير واسطة وهو عن الفضل (٦) كالكليني ، ومرتبتهما واحدة ، ويروي عنه مصرّحا بنيسابوريّته (٧) ، ويومئ إليه كونه نيسابوريا ، وربما قيل : إنّه تلميذه.
وتوهّم بعض كونه ابن بزيع (٨) ، لأنّ الإطلاق ينصرف إليه ووجود التصريح به في بعض الاسناد ، وهو فاسد لما مرّ في ترجمة الفضل أنّه يروي عن ابن بزيع (٩) ، والظاهر منها كونه من مشايخه ـ وهو الحقّ بشهادة التتبّع وملاحظة الطبقة وترجمة ابن بزيع ـ فكيف يكون الراوي عن الفضل سيّما
__________________
(١) في نسخة « ش » : بندفرو.
(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٣٠.
(٣) الرواشح السماويّة : ٧٠ الراشحة التاسعة عشر.
(٤) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٣٨.
(٥) منهج المقال : ٤٠١ الفائدة الثالثة.
(٦) رجال الكشّي : ٨ / ١٧ و ١٨ ، ٢٠٢ / ٣٥٦.
(٧) رجال الكشّي : ٥٣٢ / ١٠١٦ ، ٥٣٨ / ١٠٢٤.
(٨) انظر رجال ابن داود : ٣٠٦ تنبيه رقم ١.
(٩) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.