وكان جدّه الأعلى السيّد أبو المعالي الكبير صهر مولانا المقدّس الصالح المازندراني ، وخلّف ثلاثة أولاد ذكور وهم السيّد أبو طالب والسيّد علي والسيّد أبو المعالي وهو أصغرهم ، وعدّة بنات ، والسيّد أبو المعالي خلّف السيّد محمّد علي لا غير ، وهو قدسسره والده سلّمه الله ، وواحدة من البنات كانت زوجة المولى محمّد رفيع الجيلاني القاطن في المشهد المقدّس الرضوي حيّا وميّتا.
الخزّاز ، ثقة من أصحابنا ، أبو القاسم ، وكان فقيها وجها ، له كتاب الإيضاح في أصول الدين على مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، جش (١) ، صه إلى قوله : وجها. مع الترجمة (٢).
وفي تعق : في ب إنّه قمّي رازي ، له كتب ، منها الإيضاح ، وكتاب الأحكام الدينيّة على مذهب الإمامية ، وكتاب الكفاية في النصوص (٣).
أقول : وقد رأيت هذا الكتاب وهو كتاب جيّد مبسوط ، جميعه نصوص على كون الأئمّة اثني عشر ، يظهر منه كونه من تلامذة الصدوق رحمهالله (٤) وأبي المفضّل الشيباني (٥) ومن في طبقتهما. وعن بعضهم نسبة هذا الكتاب إلى الصدوق ، وعن خالي نسبته إلى المفيد (٦). ونسبا إلى الوهم لما
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٧٠٠.
(٢) الخلاصة : ١٠١ / ٥٣.
(٣) معالم العلماء : ٧١ / ٤٧٨ ، وفيه بدل وكتاب الأحكام الدينيّة. : وكتاب الأحكام الشرعيّة.
(٤) كفاية الأثر : ١٠ ، ٢٣ ، ٤٩ ، ١٣٩.
(٥) كفاية الأثر : ١١ ، ٢٣ ، ٣٥ ، ٦٢.
(٦) صرّح العلاّمة المجلسي في البحار : ١ / ١٠ و ٢٩ بكون الكتاب المذكور للخزّاز.