عليه من نسخ كتابه لذكر كلام كش ، وكأنّه لم يقف عليه ، وهو مذكور في الاختيار في أواخره مع جماعة عديدة ، أوّلهم : علي وأحمد ابنا الحسن بن عليّ بن فضّال (١).
وما مرّ من أنّ صه ذكر بدل أبو النضر : النضر ، فقد تبع في ذلك طس كما في كثير من التراجم وخاصّة في المقام (٢) ، فإنّ كش ذكر جماعة عديدة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن فلان فقال : كذا ، وعن فلان فقال : كذا. إلى آخره ، والسيّد ابن طاوس طاب ثراه قطّع كلامه وذكر كلاّ في بابه ، ففي جملة من التراجم ذكر كما في كش : سألت أبا النضر ، وفي بعضها سها القلم ووقعت كلمة « أبو » منه وتبعه العلاّمة أجزل الله إكرامه في المقامين لنقله كلام كش في الأغلب من رجاله رحمهالله كما تتبّعناه ، فتتبّع.
وفي مشكا : ابن هشام ، عنه محمّد بن عمّار. وهو عن الحسن بن محبوب ، وعن أبي أيّوب (٣).
ضا (٤). وزاد جش : ابن راشد ، روى عنه محمّد بن عيسى بن عبيد الله (٥).
وفي صه بعد راشد : مولى المنصور ، روى عن جدّه ، ضعيف (٦).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.
(٢) التحرير الطاووسي : ٤٧٥ / ٣٤٧.
(٣) هداية المحدّثين : ١٣٤.
(٤) رجال الشيخ : ٣٨٥ / ٣.
(٥) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٦.
(٦) الخلاصة : ٢٤٨ / ٦.