وعلى ي : قال محمّد بن إدريس : قد ضبطه المصنّف بنقطة تحتها ، وهو غير صحيح ، والصحيح أنّه بالنون منسوب إلى قبيلة الأسود العنسي المبدر ، هذا الذي أتحقّقه.
وفي كش أحاديث كثيرة في فضله وجلالته وعلوّ مرتبته (١) ، هو أجلّ منها ومن أن يشرح أمره.
غير مذكور في الكتابين.
وفي تفسير الإمام عليهالسلام : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ عمارة (٢) الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة ، فقال له القاضي : أمّا أنت يا عمارة (٣) فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنّك رافضي ، فقام عمارة وقد ارتعدت فرائصه فاستفزعه (٤) البكاء ، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسؤك أن يقال لك رافضي فتبرّأ من الرفض وأنت من إخواننا.
فقال له عمارة : يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت ، ولكن بكيت عليك وعليّ ، أمّا بكائي على نفسي فإنّك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها وزعمت أنّي رافضي ، ويحك لقد حدّثني الصادق عليهالسلام أنّ أوّل من سمّي الرافضة السحرة الّذين لمّا شاهدوا آية موسى عليهالسلام في عصاه آمنوا به واتّبعوه ورفضوا أمر فرعون واستسلموا لكلّ ما انزل بهم ، فسمّاهم
__________________
(١) رجال الكشّي : ٦ / ١٣ و ١٤ ، ٢٩ / ٥٦ و ٥٧ و ٥٨ ، ٣٤ / ٦٦ و ٦٩ ، ٦٣ / ١١٢.
(٢) في المصدر : عمّارا.
(٣) في المصدر بدل عمارة : عمّار ، في جميع الموارد.
(٤) في المصدر : واستفرغه.