غير مذكور في الكتابين.
وفي شرح ابن أبي الحديد : روى وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : أتيت عليّا عليهالسلام ليكلّم لي عثمان في حاجة فأبى فأبغضته.
ونقلوا عنه أنّه قال : سمعت عليّا عليهالسلام يخطب على المنبر ويقول : انفروا إلى بقيّة الأحزاب ، فدخل بغضه في قلبي (١) ، انتهى.
ثقة ، صه (٢) ، د (٣). وجش في أخيه (٤).
وفي تعق : ربما تشعر عبارة صه إلى عدم فطحيّته ، ويؤيّده كلام شه في أخيه صبّاح (٥) ، نعم قول جش في عمّار : ثقات في الرواية ، يوهم ذلك ، وكذا حكاية بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة (٦) (٧).
أقول : لعلّ الظاهر من الطائفة : الأكثر ، كيف! وأخوه صبّاح لم يكن فطحيّا كما مرّ التصريح به عن شه ، نعم في إفادته التوثيق المصطلح تأمّل ، لأنّ ثقة في الرواية ، غير ثقة كما مرّ في الفوائد.
هذا ، وظاهر د أيضا ك صه كما سبق.
__________________
(١) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠١.
(٢) الخلاصة : ١٣٥ / ٣.
(٣) رجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٣٤.
(٤) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩.
(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٣ ، وفيها : ولم يكن فطحيّا كأخيه عمّار.
(٦) رجال الكشّي : ٢٨٤ / ٥٠٢ ترجمة هشام بن سالم.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٧ ترجمة قيس بن موسى الساباطي.