أنّ ذلك كان اجتهادا منه أنّه لا ضرر فيه ـ وأنّ تساهله هو تعليق الأسانيد ، وأنّ الغلط الكثير هو ما أشار إليه جش أو صدر وهما.
وبالجملة : الظاهر أنّ ذلك عن عدم فسق وقلّة مبالاة بالدّين ، إذ مثل هذا الشخص لا يصير كبير المنزلة بقم ولا يمدح بذلك وبكثرة العلم والفضل ولا يصير شيخ الإجازة ولا يروي عنه الأجلّة ، فتأمّل جدّا (١).
أقول : في مشكا : ابن جعفر بن أحمد بن بطّة الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، ومحمّد بن عبد الله بن المطّلب (٢).
أبو الحسين الرازي ، كان أحد الأبواب ، لم (٣).
وفي ست : له كتاب الردّ على أهل الاستطاعة ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عنه (٤).
ولا يبعد كون هذا ابن جعفر بن محمّد بن عون الآتي ، ويأتي في آخر الكتاب عن كتاب الغيبة ذكره (٥).
وفي تعق : لا يخفى أنّه هو ، وسنذكر بعض ما فيه (٦).
__________________
الكتب والأصول في الفهرست ، ثمّ قال : ولعلّ في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله.
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٣١.
(٣) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨.
(٤) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٦.
(٥) الغيبة : ٤١٥ ، وفيه أنّه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمهالله.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٨.