كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر (١) عن جابر (٢) ، وكذا باقي الأصحاب ، والمصنّف ـ يعني الصدوق ـ روى عنه كثيرا (٣) ، وقال : إنّه حجّة فيما بيني وبين ربّي (٤) ، ولم أطّلع على رواية تدلّ على ذمّه ، بخلاف باقي أصحاب جابر (٥) ، انتهى.
ويدلّ على عدم غلوّه صريح رواياته ، وهي كثيرة (٦) ، نعم فيها معجزات عنهم عليهمالسلام (٧) (٨).
أقول : إنّما رماه جش وغض (٩) ثمّ صه بالكذب والوضع لا الغلوّ حتّى يقال : إنّ أحاديثه تدلّ على خلافه ، فتنبّه.
وفي مشكا : ابن شمر الضعيف ، عنه إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، والنضر بن سويد (١٠).
أبو إسحاق السبيعي ، يأتي بعنوان عمر ، وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
__________________
(١) في نسخة « ش » بدل عن عمرو بن شمر : عنه.
(٢) تفسير القمّي : ١ / ٣٣٩.
(٣) الفقيه ٢ : ٨١ / ٣٥٨ و ٢٠٩ / ٩٥١ ، ٣ : ٥٧ / ١٩٧ و ٧٣ / ٢٥٧ ، ٤ : ٤٠ / ١٣٠ و ٩٠ / ٢٩٠.
(٤) الفقيه : ١ / ٣.
(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٧٧.
(٦) انظر الكافي ١ : ١٧٠ / ٥ ، ٨ : ١٥٩ / ١٥٤ و ٣٧٩ / ٥٧٤.
(٧) انظر الكافي ١ : ٣٢٦ / ٦.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٥.
(٩) مجمع الرجال : ٤ / ٢٨٦.
(١٠) هداية المحدّثين : ١٢٢ ، وفيها زيادة : وأحمد بن النضر الخزّاز الثقة.