أقول : صرّح في الوسيط في الحاشية بل (١) والمتن أنّه في قي بدون « ابن » (٢) ، وفي الحاشية : وكذا في الأخبار ، أي : بدون « ابن » (٣).
المرادي الكوفي ، قر (٤).
وفي ست : فضيل الأعور له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن علي بن عبد العزيز ، عن فضيل الأعور (٥).
وفي تعق : يروي عنه صفوان بلا واسطة أيضا (٦).
وفي الروضة عنه قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أنتم والله نور الله في ظلمات الأرض (٧) ، والله إنّ أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون إلى الكوكب الدرّي في السماء ، وإنّ بعضهم ليقول لبعض : يا فلان ، عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر (٨)! والظاهر وفاقا للوجيزة والنقد اتّحاده مع الفضل (٩). ومرّ في زياد بن
__________________
(١) بل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) الوسيط : ١٨٨.
(٣) وقع بعنوان فضيل سكرة في الكافي ١ : ٢٣٥ / ٧ و ٣ : ١٥٠ / ١ ، والتهذيب ١ : ٤٣٥ / ١٣٩٧ والاستبصار ١ : ١٩٦ / ٦٨٨.
كما وورد بعنوان فضيل بن سكرة في الكافي ١ : ٨٤ / ٦ و ١٨٨ / ٨.
(٤) رجال الشيخ : ١٣٢ / ٣.
(٥) الفهرست : ١٢٦ / ٥٦٧.
(٦) كما في طريق الصدوق إليه في الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤.
(٧) في المصدر : أنتم والله نور في ظلمات الأرض.
(٨) الكافي ٨ : ٢٧٥ / ٤١٥ ، وفيه : فضيل الصائغ.
(٩) أي : الفضل بن عثمان المرادي الصائغ المتقدّم ذكره ، الوجيزة : ٢٧٨ / ١٤١٩ ونقد الرجال : ٢٦٧ / ١٦.