ويأتي في الذي بعيده ، تعق (١).
لم ، كش ، ممدوح ، د (٢).
وفي الفقيه : مرّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على قبر يعذّب صاحبه ، فدعا بجريدة فشقّها (٣) نصفين ، فجعل واحدة عند رأسه والأخرى عند رجليه ، وروي أنّ صاحب القبر كان قيس بن قهد الأنصاري ، وروي قيس بن نمير (٤).
والموجود في كش كما مرّ في ابن سعد : ابن مهران (٥).
وفي ي : ابن قهران (٦).
فالظاهر أنّ مهران تصحيف ، وأنّ علامة لم وقهدان ـ بالدال ـ من د (٧) سهو.
وفي تعق : ذكر المصنّف هذا الحديث هنا مع حكمه بأنّ مهران تصحيف وقهدان سهو يعطي كونه ابن قهران ، واتّحاده مع ابن قهد ، وليس كذلك ، فإنّ ابن قهد معروف مشهور ، وأنّه كان يقال له : قهد وقهران بعيد ، ولعلّ وجه ترجيحه ما في ي على ما في كش أنّ في نسخة كش أغلاطا ، لكن
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٥.
(٢) رجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٣٧.
(٣) في نسخة « ش » : ففلقها.
(٤) الفقيه ١ : ٨٨ / ٤٠٥ ، وفيه : ابن الفهد ، وفيه أيضا : ابن قمير ، ابن نمير ( خ ل ).
(٥) رجال الكشّي : ٩٥ / ١٥١.
(٦) رجال الشيخ : ٥٦ / ١٤ ، وفيه : ابن فهران ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٦٦ نقلا عنه : ابن مهران.
(٧) من د ، لم ترد في نسخة « ش ».