هذا ، ولا أدري من أين فهم سلّمه الله غلوّه حتى يكون ما في محمّد ابن مقلاص ظاهرا في عدمه؟! إلاّ أن يقال بايهام (١) شراكته مع مفضّل ذلك ، فتدبّر.
ويأتي في ابن عروة ما له دخل.
ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ، أسند عنه ، ق (٢).
أبو محمّد ، مولى أبي أيّوب الجوزي (٣) ، بغدادي وبها مات ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب ، عنه النضر وعبيد الله (٤) بن أحمد بن نهيك ، جش (٥).
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، ورواه عنه الحسين بن سعيد ، ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عنه (٦).
وفي ق : مولى أبي أيوب المكّي ، وكان أبو أيوب من موالي المنصور ، له كتاب (٧).
__________________
(١) في نسخة « ش » : بأيّام.
(٢) رجال الشيخ : ٢٧٤ / ١٤.
(٣) في المصدر : الخوزي.
(٤) في نسخة « م » : عبد الله.
(٥) رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٦٠.
(٦) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٦.
(٧) رجال الشيخ : ٢٧٦ / ٥١.