إلى المفضّل على بعد ، ومع التسليم فيه أيضا نظر ، لأنّ الوصف بالصدق لا يستلزم العدالة لأنّ شرطها الصدق مع أشياء أخر (١) ، انتهى.
وما ظنّه مستندا لشيخنا البهائي فيه ما فيه ، وما نسبه إلى الفاضل عبد النبي الجزائري رحمهالله اشتباه ، فلاحظ ترجمة القاسم بن عبد الرحمن وتدبّر.
روى عنه البرقي أحمد ، لم (٢). وقد يحتمل الاتّحاد.
من أهل آذربيجان ، ذكره ابن طاوس من وكلاء الناحية في ربيع الشيعة (٣).
وفي تعق : في الكافي في باب فضل الإمام وصفاته : أبو محمّد القاسم بن العلاء رحمهالله (٤) ، وذكر الصدوق أنّه من وكلاء القائم عليهالسلام الذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل آذربيجان (٥) ، وفي أحمد بن هلال حسنه بل وثاقته (٦) (٧).
أقول : ما ذكره الصدوق فيه مرّ في المقدّمة الثانية (٨) ، وما في أحمد لم نذكره (٩) ، وهو توقيع إليه يتضمّن لعن أحمد يظهر منه جلالته.
__________________
(١) هداية المحدّثين : ١٣٢.
(٢) رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٨.
(٣) إعلام الورى : ٤٩٩.
(٤) الكافي ١ : ١٥٤ / ١.
(٥) إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.
(٦) تقدّم عن الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٤.
(٨) في نسخة « م » : الاولى.
(٩) اتّضح ممّا تقدّم أنّه تقدّم ذكره عن رجال الكشّي.