فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : كنت أنا وعبد الواحد بن المختار ومعنا عمر بن شجرة الكندي عند الصادق عليهالسلام ، فقام عمر يخرج ، فقال : من هذا؟ قلنا (١) : عمر بن شجرة ، وأثنينا عليه وذكرنا من حاله وورعه وحبّه لإخواننا ، فقال عليهالسلام : ما أرى لكما علما بالناس ، إنّي اكتفى باللحظة ، إنّ ذا من أخبث الناس ، أو قال : من شرّ الناس (٢) (٣).
تابعي فاضل ، قاله شه في درايته (٤).
أقول : وذكر (٥) رحمهالله فيها أنّه من أصحاب ابن مسعود وكنيته أبو ميسرة.
وفي الوجيزة : ممدوح (٦).
له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ، ست (٧).
وفي ق : عمر بن عاصم الأزدي البصري أبو الوليد ، أسند عنه (٨).
أقول : في مشكا : ابن عاصم ، عنه ابن أبي عمير (٩).
__________________
(١) في نسخة « ش » : فقلنا.
(٢) بصائر الدرجات : ٣٠٩ / ٣.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٠.
(٤) الرعاية في علم الدراية : ٣٩٥ / ٣ ، وفيها : عمرو.
(٥) في نسخة « ش » : وذكره.
(٦) الوجيزة : ٢٦٩ / ١٣٢٦.
(٧) الفهرست : ١١٥ / ٥١٢.
(٨) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٤٩٧.
(٩) هداية المحدّثين : ١٢٤.