ابن بشير بن يحيى (١).
وفي ست : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه (٢).
ابن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال ، مولى بني أسد ، أبو عبد الله ، شيخ الطائفة ، ثقة فقيه فاضل ، وكانت له منزلة من (٣) السلطان ، كان أصلها أنّه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي : تباهلني؟ فوعده إلى غد ، ثمّ حضروا فباهله وجعل كفّه في كفّه ، ثمّ قاما من المجلس.
وكان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كلّ يوم ، فتأخّر ذلك اليوم ومن غده ، فقال الأمير : اعرفوا خبر القاضي؟ فعاد الرسول فقال : إنّه منذ قام من موضع المباهلة حمّ وانتفخ الكفّ الذي مدّه للمباهلة وقد اسودّت ، ثمّ مات من الغد ، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك وحظي منهم ، وكانت له منزلة.
وله كتب ، أخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح عنه ، جش (٤).
ومثله صه إلى قوله : كانت له منزلة ، إلاّ : ابن عبد الله (٥) ، والظاهر أنّها وقعت من نسختي ، إذ نقلها غيري (٦) ، والله العالم.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢١ ، وفيه بدل بشير : بشر.
(٢) الفهرست : ١٥٠ / ٦٤٩.
(٣) في نسخة « ش » : عند.
(٤) رجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠.
(٥) الخلاصة : ١٤٤ / ٣٣.
(٦) منهم الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٦١.