منقطع ، لأنّ موسى لا يروي عن ابن رئاب بغير واسطة ، وقد يتوسّط بينهما الحسن اللؤلؤي (١) ، وهو مضعّف ، انتهى.
قلت : وقد يتوسّط بينهما الحسن بن محبوب كما يوجد في عدّة أسانيد (٢) (٣).
الأشعري القمّي ، ثقة ، له عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام نسخة ، جش (٤).
وزاد صه : وكان وكيلا ، وترجمة الحروف (٥).
وفي ست : علي ومحمّد ابنا الرّيان بن الصلت ، لهما كتاب مشترك بينهما ، رويناه عن محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عنهما (٦).
وفي كش ما تقدّم في الحسن بن سعيد (٧).
__________________
(١) كما في التهذيب ٥ : ٢٤٢ / ٨١٨.
(٢) كما في التهذيب ٥ : ١٢ / ٣٣. وقد ذكر السيد الخويي في معجمه : ٥ / ٣٦٤ موارد توسط الحسن بن محبوب بن موسى بن القاسم وابن رئاب فراجع.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٦.
(٤) رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٧٣١.
(٥) الخلاصة : ٩٩ / ٣٧.
(٦) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٦.
(٧) رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١ ، وفيه : وكان الحسن بن سعيد هو الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم الحضيني وعلي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليهالسلام ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا. إلى أن قال : حتّى جرت الخدمة على أيديهم.