باب الفاء
نزيل العسكر ، القزويني ، من أصحاب الرضا عليهالسلام ، قلّما روى الحديث إلاّ شاذا ، وهو غال ملعون ، فسد مذهبه وبرئ منه ، وقتله بعض أصحاب أبي محمّد العسكري عليهالسلام ، صه (١) ، جش إلى قوله : شاذّا (٢).
ثمّ زاد صه : قال كش : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا والفهري ومحمّد بن نصير (٣) النميري وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد (٤).
وفي دي : غال ملعون (٥).
وفي كش أحاديث كثيرة في لعنه وكفره والأمر بقتله وضمان الجنّة لقاتله.
منها : قال أبو النضر : سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال : كنت بسرّ من رأى أتنفّل وقت الزوال ، وجاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي : أتاني العمري رحمهالله فقال لي : يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له : علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين وهو ينزل في جنبات دار
__________________
(١) الخلاصة : ٢٤٧ / ٢ ، وفيها : وقتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر ، لا يلتفت إلى حديثه ، وله كتب كلّها تخليط ، قال الكشّي. إلى آخره.
(٢) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٨.
(٣) في نسخة « ش » : ابن نصر. وفي نسخة « م » : والفهري محمّد بن نصير.
(٤) لم يرد الفهري في رواية رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩ وهو المقتضى لكونهم ثلاثة.
(٥) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣.