النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض : ( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (١) (٢).
ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه (٣) غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه (٤). فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون (٥) هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليه عليهالسلام ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمام عليهالسلام لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات (٦).
أقول : في مشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه (٧) (٨).
كوفي ، أسند عنه ، ق (٩).
بدري ، ي (١٠) ، د (١١).
__________________
(١) ص : ٦٢.
(٢) الكافي ٨ : ١٤١ / ١٠٤. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة.
(٣) في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.
(٤) الفصول المختارة من العيون والمحاسن : ٣٠٥.
(٥) في نسخة « م » : كون.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٣.
(٧) الفقيه ٤ : ٣٢ / ٩٤.
(٨) هداية المحدّثين : ١٢٥.
(٩) رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٧٦.
(١٠) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٤ ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري.
(١١) رجال ابن داود : ١٤٧ / ١١٥٦.