ويصلح الله بهم (١) أمور المسلمين ، إليهم ملجأ (٢) المؤمن من الضرّ ، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلم (٣) ، أولئك هم المؤمنون حقّا ، أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور الله في رعيته (٤) يوم القيامة ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرّيّة (٥) لأهل الأرض ، أولئك من نورهم نور القيامة تضيء منهم القيامة ، خلقوا والله للجنّة وخلقت (٦) لهم ، فهنيئا لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه.
قال : قلت : بما ذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمّد.
أخبرنا والدي رحمهالله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد ابن علي بن (٧) ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد الصيرفي قال : كنّا عند الرضا عليهالسلام ونحن جماعة فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع فقال : وددت أنّ فيكم مثله.
روى عنه معاوية بن حكيم ، جش (٨).
وفي ظم : محمّد بن إسماعيل بن بزيع (٩).
وزاد ضا : ثقة صحيح كوفي مولى المنصور (١٠).
__________________
(١) بهم ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) في نسخة « ش » : يلجأ.
(٣) في المصدر : الظلمة.
(٤) في المصدر : رعيتهم.
(٥) في نسخة « ش » ونسخة بدل من « م » : الزهرية.
(٦) في المصدر زيادة : الجنّة.
(٧) ابن ، لم ترد في المصدر.
(٨) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.
(٩) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٣١.
(١٠) رجال الشيخ : ٣٨٦ / ٦.