ممدوح (١) ، والبهائي رحمهالله عدّ روايته صحيحة في باب الأوقات من الحبل المتين (٢).
وقال الشيخ محمّد في حاشيته على التهذيب : لا أدري وجه عدّ روايته في الصحيح مع أنّه غير معلوم الحال على وجه يصلح (٣) لذلك! وقال أبوه في المنتقى : جهالة حال القاسم بن عروة غير خفيّة (٤) ، انتهى.
ولعلّ الشيخ البهائي نظر إلى ما نقله في أواخر الروضة : عن القاسم شريك المفضّل وكان رجل صدق (٥) ، قال عبد النبي الجزائري : هذا يقتضي توثيقه (٦) ، انتهى.
وما ذكره مسلّم إن كان الضمير راجعا إلى القاسم ، ويحتمل رجوعه
__________________
(١) لم يرد هذا القول في المصدر وانّما نقل عن المحقّق الشيخ محمّد في حواشيه على التهذيب أنّه غير ممدوح فضلا عن التوثيق.
(٢) عدّ رواية عبيد بن زرارة في الحبل المتين : ١٣٥ في الصحاح في الفصل الثالث في وقتي الظهر والعصر ، المرويّة في التهذيب ٢ : ١٩ / ٥١ وهو في الطريق. إلاّ أنّه في الفصل الرابع في وقتي المغرب والعشاء بعد أن ذكر الروايات الصحيحة والحسنة والموثّقة قال : المشهور بين الأصحاب ـ وسيّما المتأخرين ـ توقيت دخول المغرب بذهاب الحمرة المشرقيّة. لكنّي لم أظفر في ذلك بحديث تركن النفس إليه ، نعم هنا أخبار ضعيفة متضمّنة لذلك. ثمّ ذكر رواية بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليهالسلام وقال عنها : هذه الرواية في طريقها القاسم بن عروة وهو غير معلوم الحال ، ولم يذكره ـ أي العلاّمة رحمهالله ـ في الخلاصة ، واقتصر النجاشي من وصفه على أنّه بغدادي له كتاب ، الحبل المتين : ١٤٢.
(٣) في نسخة « ش » : مصلح.
(٤) منتقى الجمان : ١ / ٤١٧.
(٥) الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢.
(٦) لم يذكر ذلك في حقّ القاسم بن عروة وإنّما ذكره في حقّ القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي ، لاحظ حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧ وسينبّه عليه المصنّف.