وفي كش : مولى أبي أيوب الجوزي وزير أبي جعفر المنصور (١) ، وفي نسخة : مولى لبني أيوب. إلى آخره ، والأوّل أصحّ.
وفي تعق : في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي (٢) : قيل هو ممدوح ، وقد وصف المصنّف ـ يعني : العلاّمة ـ الخبر الذي هو فيه بالصحّة (٣).
والظاهر أنّ مراده من القيل د (٤).
وقال في موضع آخر : إنّه ممّن لم يصرّح بالتوثيق ، بل غير مذكور في صه ، وقال د : كش ممدوح ، وما رأيت في كش مدحه وما ذكره غيره أيضا ، بل قالوا في القاسم بن عروة : في كش وزير أبي جعفر المنصور ، ولو لم يكن هذا سببا للذمّ لم يكن مدحا (٥) ، انتهى.
قلت : هو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٦) ، والحسين بن سعيد كذلك (٧) ، وكذا ابن أبي نصر (٨) ،
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٥ ، وفيه : الخوزي.
(٢) الأردبيلي ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ١٨ ، وقد صحّح العلاّمة في المختلف : ٢ / ٤٠ حديث بريد ابن معاوية في باب الأوقات وهو في الطريق. إلاّ أنّه في بحث مكان المصلي ذكر رواية الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام وقال : وفي الطريق القاسم بن عروة ، فإن كان ثقة فالحديث صحيح ، المختلف : ٢ / ١١٦.
(٤) انظر رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٤.
(٥) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ٢١ ، كما وقال في موضع ثالث : ٢ / ٢٣٢ : قال المصنّف في المنتهى : ما يحضرني الآن حاله ، ويفهم من رجال ابن داود مدحه.
(٦) الكافي ٤ : ١٠٠ / ٢.
(٧) التهذيب ١٠ : ١٨٢ / ٧١١ ، ووقع أيضا في طريق الفهرست إليه.
(٨) التهذيب ٢ : ٢٧ / ٧٨.