ابن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عنه.
ورواها محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن أبي نصر قنبر بن علي بن شاذان ، عن أبيه ، عنه (١).
وفي كش : ذكر أبو الحسن محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر (٢) عن نيسابور بعد أن دعي به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها ، قال : فكتب : محبّة الإسلام الشهادتين (٣) وما يتلوهما ، فذكر أنّه يحبّ أن يقف على قوله في السلف ، فقال : أتولّى أبا بكر وأتبرّأ من عمر ، فقال له : ولم تتبرّأ من عمر؟ فقال : لإخراجه العبّاس من الشورى ، فتخلّص منه بذلك (٤).
وفيه أيضا في ترجمة سعد بن جناح الكشي قال : سمعت محمّد بن إبراهيم الورّاق بسمرقند (٥) يقول : خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاح والورع والخير يقال له : بورق البوشنجاني ـ قرية من قرى هراة ـ وأزوره وأحدث به عهدي ، فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمهالله ، فقال بورق : كان الفضل بن شاذان به بطن شديد العلّة. إلى أن قال :
فخرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة ، فدخلت على أبي محمّد عليهالسلام وأريته ذلك الكتاب ، فقلت : جعلت فداك إن رأيت أن
__________________
(١) الفهرست : ١٢٤ / ٥٦٢.
(٢) في نسخة « م » : ظاهر.
(٣) في المصدر : فكتب تحته : الإسلام الشهادتان ، وفي نسخة : فكتب : محبّة للإسلام الشهادتين.
(٤) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٤.
(٥) في المصدر : السمرقندي.