مسلم (١). أي : بدل سليم.
وفي تعق : الظاهر أنّه محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم المشهور الآتي كما قاله ابن عبدون ، فإنّه يكنّى أبا بكر ، ويعرف بالجعابي وابن الجعابي ، ويروي عنه المفيد وابن عبدون (٢) ، ويؤيّده عدم ذكر جش عمر بن محمّد أصلا ، وكذا الشيخ في رجاله ، وفي ست وإن ذكره متعدّدا إلاّ أنّ قوله : وقال ابن عبدون. إلى آخره يشير إلى بنائه على الاتّحاد أو عدم جزمه بالتعدّد ، مع أنّه على تقدير التعدّد يكون عمر هذا والد محمّد كما هو الظاهر ، فلا يلائم ما يأتي عن ست في محمّد : أخبرنا عنه بلا واسطة المفيد وابن عبدون (٣) ، وقوله (٤) هنا : أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا منهم الشيخ. إلى آخره.
وفي النقد بنى على التعدّد وكون عمر هذا ابن محمّد ومعروفا بابن الجعابي ومحمّد بالجعابي ، وبنى كلام الشيخ في جخ على الخطأ ، حيث قال (٥) في محمّد مرّة الجعابي وأخرى ابن الجعابي ، وحكم بأنّ لفظة « ابن » زائدة (٦) ، ولا يخفى ما فيه ، فتأمّل (٧).
أقول : في الوجيزة أيضا بنى على التعدّد وجعل عمرا ابن الجعابي
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧.
(٢) انظر رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥ وفهرست الشيخ : ١٥١ / ٦٥١ ورجاله : ٥٠٥ / ٧٩ و ٥١٣ / ١١٨.
(٣) الفهرست : ١٥١ / ٦٥١.
(٤) في نسخة « ش » : قوله.
(٥) أي : الشيخ.
(٦) نقد الرجال : ٢٥٥ / ٦٣ ، ٣٢٦ / ٦١١.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥١.