القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن علي بن مهران ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن الباقر عليهالسلام قال : لما صعد رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى السماء ، وانته إلى السماء السابعة ، ولقي الأنبياء عليهمالسلام.
«قال : أين إبراهيم عليهالسلام؟
قالوا له : هو مع أطفال شيعة علي.
فدخل الجنة ، فإذا هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر ، فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم فردّ عليه .. الخ» (١).
٤ ـ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال :
«إن أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة [عليهاالسّلام] ، قوله : (أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) (٢) ، قال : يهدون إلى آبائهم يوم القيامة» (٣).
٥ ـ وقال الصدوق أيضا : في الصحيح ، روى أبو زكريا ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله [عليهالسلام] :
«إذا مات طفل من أطفال المؤمنين نادى منادي في ملكوت السماوات والأرض : ألا إنّ فلان بن فلان قد مات ، فإن كان مات والداه ، أو أحدهما ، أو بعض أهل بيته من المؤمنين ، دفع إليه يغذوه ، وإلا دفع إلى فاطمة [عليهاالسّلام] تغذوه حتى يقدم أبواه ، أو أحدهما ، أو بعض
__________________
(١) البحار ج ٥ ص ٢٩٤.
(٢) سورة الطور الآية ٢١.
(٣) البحار ج ٥ ص ٢٨٩ عن تفسير القمي.