أهل بيته ، فتدفعه إليه» (١).
قال المجلسي : «يمكن الجمع بين الخبرين ، بأن بعضهم تربّيه فاطمة [عليهاالسّلام] ، وبعضهم إبراهيم وسارة [عليهماالسلام] على اختلاف مراتب آبائهم ، أو تدفعه فاطمة إليهما» (٢).
٦ ـ وقال الطبرسي : روى زاذان عن علي عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
«إن المؤمنين وأولادهم في الجنة ، ثم قرأ هذه الآية» (٣).
٧ ـ وروي عن الإمام الصادق [عليهالسلام] قال :
«أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة» (٤).
٨ ـ وروى الكليني عن العدة ، عن سهل ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) (٥) قال : فقال : «قصرت الأبناء عن عمل الآباء ، فالحقوا الأبناء بالآباء ، لتقر بذلك أعينهم».
وروى الصدوق عن أبي بكر الحضرمي مثله (٦).
__________________
(١) البحار ج ٥ ص ٢٩٣ ، عن من لا يحضره الفقيه ص ٤٣٩.
(٢) البحار ج ٥ ص ٢٩٤.
(٣) البحار ج ٥ ص ٢٨٩ عن مجمع البيان.
(٤) البحار ج ٥ ص ٢٨٩ عن مجمع البيان.
(٥) سورة الطور الآية ٢١.
(٦) البحار ج ٥ ص ٢٩٢ عن الكافي ج ١ ص ٦٨ ، وعن من لا يحضره الفقيه.