الصفحه ٣٩١ : سلك على وجه الماء الخضم الجارى العجاج
فلم يبتل منه نعال خيولهم ، أو لم يصل إلى بطونها ، فلا فرق فى
الصفحه ٣٩٣ : وعمارة بن الوليد ، قال عبد الله بن مسعود : فو الّذي بعثه بالحق لقد
رأيتهم صرعى يوم بدر ، ثم سحبوا إلى
الصفحه ٤٠٣ : ، منهم أبو مسلم الخولانى ، قال : بينما الأسود بن قيس
العنسى باليمن ، فأرسل إلى أبى مسلم الخولانى فقال
الصفحه ٤٠٤ : الأسود بن قيس بن ذى الحمار العنسى تنبأ باليمن ، فأرسل إلى أبى مسلم
الخولانى فأتى به فلما جاء به قال
الصفحه ٤٠٦ : : يا أصحاب سورة البقرة ، بطل
السحر اليوم ، فهزموهم بإذن الله ولجئوهم إلى حديقة هناك ، وتسمى حديقة الموت
الصفحه ٤٠٨ : : إن أبرأ إلى الله عزوجل أن يكون لى بينكم خليلا فإن الله قد اتخذنى خليلا كما اتخذ
الله إبراهيم خليلا
الصفحه ٤٠٩ : الخليل : (إِنِّي ذاهِبٌ إِلى
رَبِّي سَيَهْدِينِ) (٧) وقال الله لمحمد : (وَوَجَدَكَ ضَالًّا
فَهَدى
الصفحه ٤١٤ : لوجوهها ، ثم أمر بهن فأخرجن إلى الميل ، وهذا أظهر
وأجلى من الّذي قبله. وقد ذكرنا هذا فى أول دخول النبي
الصفحه ٤١٧ : ، وبالموت الذريع وهو نقص الأنفس ، وهو الطوفان فى قول : ومنها فلق
البحر لإنجاء بنى إسرائيل وإغراق آل فرعون
الصفحه ٤١٩ : صلىاللهعليهوسلم ، فقال : هذه خلافة النبوة ، وقد روى الحافظ بسنده إلى بكر
بن حبيش عن رجل سماه قال : كان بيد أبى
الصفحه ٤٢٤ : إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ) (٤) وقال فى سورة طه : (آيَةً
__________________
(١) سورة طه ، الآية
الصفحه ٤٢٥ : ، وقد بقى ذلك النور إلى قيام الساعة
، ألا ترى أنه يرى النور الساطع من قبره صلىاللهعليهوسلم من مسيرة
الصفحه ٤٢٦ : صلىاللهعليهوسلم فى ليلة ظلماء حندس فأضاءت عصا أحدهما مثل السراج وجعلا
يمشيان بضوئها ، فلما تفرقا إلى منزلهما أضا
الصفحه ٤٢٧ : مَعَكَ
بَنِي إِسْرائِيلَ (١٣٤) فَلَمَّا كَشَفْنا
عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ
الصفحه ٤٢٨ : عنه : لما خرجنا إلى خير فاذا
نحن بواد سحب وقدرناه فاذا هو أربع عشرة قامة ، فقالوا : يا رسول الله العدو