الثريا ، قال : أما إنه سيملك هذه الأمة بعددها من صلبك.
قال البخارى : عبيد بن أبى قرة بغدادى سمع الليث ، لا يتابع على حديثه فى قصة العباس.
وروى البيهقى من حديث محمد بن عبد الرحمن العامرى ـ وهو ضعيف ـ عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال للعباس : فيكم النبوة وفيكم الملك ، وقال أبو بكر بن خيثمة : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبى معبد قال : قال ابن عباس : كما فتح الله بأولنا فأرجو أن يختمه بنا ، هذا إسناد جيد ، وهو موقوف على ابن عباس من كلامه.
وقال يعقوب بن سفيان : حدثنى إبراهيم ابن أيوب ، حدثنا الوليد ، حدثنا عبد الملك بن حميد عن أبى عتبة عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : سمعت ابن عباس ونحن نقول : اثنا عشر أميرا واثنا عشر ، ثم هى الساعة ، فقال ابن عباس : ما أحمقكم؟! إن منا أهل البيت بعد ذلك ، المنصور ، والسفاح والمهدى ، يرفعها إلى عيسى بن مريم ، وهذا أيضا موقوف ، وقد رواه البيهقى من طريق الأعمش عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا : منا السفاح ، والمنصور ، والمهدى. وهذا إسناد ضعيف ، والضحاك لم يسمع من ابن عباس شيئا على الصحيح ، فهو منقطع والله أعلم.
وقد قال عبد الرزاق عن الثورى عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة (١) ، عن أسماء موقوفا. ثم قال البيهقي : أنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا محمد بن غالب ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا
__________________
(١) أبو قلابة : هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي الضرير. وقيل عنه صدوق كثير الخطأ.