الصفحه ٩٢ : ،
يصح على (٣) تلك الذات باعتبارها صحة القدرة والعلم.
والموت عدم الحياة
عن محل اتصف بها.
أقول : عرف
الصفحه ١٠٣ : ذلك باطل.
[صحة اضافة العلم الى المعدوم]
قال : وكما يصح أضافته الى الموجود كذا يصح الى المعدوم
الصفحه ١٠٧ : يكون عدم الصحة من جهة المادة ، أعنى المقدمات(١) ، أو من جهة الصورة أعني الترتيب ، أو من جهتهما معا
الصفحه ١٠٨ : يرد الاشكال ، بل الماهية
المتصفة بالوجهين.
اقول : قد عرفت أن صحة النظر انما تكون
بصحة المقدمات
الصفحه ١٣٣ : مكانين (١) ، كذا لا يعقل حلول عرض واحد فى محلين. وفيه نظر : فانه
قياس للعرض على الجسم ، ولو صح ذلك لامتنع
الصفحه ١٧١ :
الثاني : أنه لو صح ما ذكرتم لزم أن لا يسلب عن الواحد أكثر من واحد ، وأن لا يتصف الا بشيء
واحد
الصفحه ١٧٨ : نقول : لو صح دليلكم لزم أن لا يكون في الوجود مؤثر غير الله سبحانه ،
بيان ذلك : أن الاثر الممكن مفتقر
الصفحه ١٨٣ :
المذكور ، والمحققون ينفون صحة هذا النقل عنهم ويقولون بأنهم يقولون باختياره
تعالى.
وقد حقق المحقق
الطوسي
الصفحه ١٩٨ : لو لم تكن كذلك
لتوقف على الغير ، فلا تكون ذاتية.
الثاني : انه اذا
صح أن يعلم كل معلوم لو لم يجب أن
الصفحه ٢٠١ : كلها بالفعل ، وكلما
صح له شيء وجب له ، وحينئذ يعود الجواب (١) من أصله.
[اثبات الحى لله تعالى]
قال
الصفحه ٢٠٢ : الحي بأنه الدراك الفعال ، وهو قريب
مما ذكرناه.
احتج الاولون بأنه
لو لا اختصاص ذاته بما لاجله صح أن
الصفحه ٢٢٣ : عندهم هو ما صحّ أن
__________________
(١) فى المطبوع من
المتن : مماثلته لغيره تعالى.
الصفحه ٢٤١ : مرئي
فهو في جهة ، لانه اما مقابل أو في حكمه. والباري تعالى ليس في جهة ، فلا يكون
مرئيا.
ولانه لو صح
الصفحه ٢٤٢ : ، وهو ضروري. وكل مقابل فهو في جهة ، وهو ضروري أيضا.
الثاني : أنه لو صح أن يرى لرأيناه الآن ، لكن
الصفحه ٢٤٤ : .
[دليل الاشاعرة على الرؤية]
قال : واستدلوا بأن الله تعالى موجود ،
فيصح أن يكون مرئيا ،
لان علة صحة