عالم جليل محمد حسن بن محمد جعفر استرآبادى در جلد اول مظاهر الآثار در امر خامس از مقدمه جلد مذكور (١) از دوره كتاب مزبور كه در «بيان ما يتعلّق بمعرفة الأنساب وقواعدها ونبذ من الألقاب التي لا بدّ من معرفتها للتميز بين رواة الأخبار ونقلة الآثار» است گفته :
|
والبزوفري قد مرّ شرحه عن دالخبر المصحّف ، وانّه نسبة لأبي عبد الله الحسين بن سفيان المجهول حاله ، ويطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان والحسن بن علي بن زكريا وموسى بن إبراهيم. |
ودر موضع مشار إليه يعنى در خبر مصحَّف گفته :
|
البزوفري ـ بالباء الموحدة المفتوحة ، والزاء المعجمة المضمومة ، والفاء قبل الرّاء المهملة ـ اسمه الحسين بن علي بن سفيان بن خالد أبو عبد الله البزوفري من ثقات أصحابنا. |
قوله عليهالسلام «مؤلّف شمل الصلاح والرضا»
يعنى شمل صلاح الرعية ورضى الإله ، وذلك يظهر من بعض الموارد ، مثلاّ در نامه اى كه ابن سعد به ابن زياد مى نويسد اين عبارت هست : وفي هذا لك رضى وللاُمّة صلاح (٢).
واز اين معلوم مى شود كه صلاح رعيت ورضاى ملك يا خدا ، از عبارات متقابله ومستعمله با هم بوده كه اصطلاح بر آن جارى شده ، وتأييد مى كند آن را اين بيت كه در معجم در احوال جمشيد ذكر شده :
صلاح العباد ورشد الاُمم |
|
وأمن البرية من كل رغم |
بشيئين ما لهما ثالث |
|
بخرق الحسام ورفق القلم |
ونامه ابن سعد در ص ٢٤١ ارشاد مفيد (٣) مذكور است.
كشف عجيب [در تبديل عبارت «وعرجت بروحه»]
آنچه در حل عبارت ندبه «وعرجت بروحه» به نظرم مى رسد اين است كه عبارت «بروحه وبدنه» بوده است وتعبير به اين صراحت براى تأكيد در عروج روح وبدن بوده است كه امام عليهالسلام سدّ باب دعوى روحانيت تنها ويا جسمانيت تنها كه لازمه اين موت است فرموده
__________________
١. عبارت مذكور عنوان باب است به اين طريق : الأمر الخامس في بيان .. الخ. (منه).
٢. بنگريد به : عوالم العلوم ، ج ١٧ ، ص ٢٤٠ ، بحار الأنوار ، ج ٤٤ ، ص ٣٨٩.
٣. وج ٢ ، ص ٨٧ از چاپ مؤسسه آل البيت عليهمالسلام.