|
له كتاب الرجال ، نقلنا منه في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة ، وله كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير. فنقلّه عن ابن الغضائري وإكثاره فيه دليل واضح على كونه ثقة عنده معتمداً عليه ؛ لأن جلالة شأنه ورفعة مكانه تمنعه أن ينقل عن الضعفاء ؛ إذ النقل عنهم من جملة القوادح والطعون ؛ كما لا يخفى على من مارس كتب الرّجال. فإذا كان مثل الشيخ الفضل النّجاشي معتمداً على قوله ونقله وجرحه وتعديله وناقلاً ذلك عنه في كتابه كثيراً مسترحماً له كما ذكره ، فكيف لا يعتمد عليه المتأخرون؟ وهذا منه أدلّ دليل وأعدل شاهد على توثيقه واعتماده عليه ، وإلّا فكيف كان يقبل ذلك منه وينقله في كتابه الذي أمره الاسيد بتصنيفه وجمعه وتأليفه ، وكان في نظره الشريف أن يعرضه عليه بعد إكماله. فلو كان ابن الغضائري ممن لا يعبأ به ولا بقوله ـ كما ظنّه الفاضل الملي التقي المتقي المجلسي ـ لما كان النجاشي ناقلاً عنه في مثل هذا الكتاب ؛ لانّه كانت غاية اهتمامه أن ينقل فيه عمّن علم أنّ السيد يعتمد عليه ويقبل قوله ؛ لأنه كالعلّة الغائيّة لهذا الجمع والتأليف. فهذا وما ماثله قرائن واضحة على أن السّلف والخلف من علمائنا ـ رضوان الله عليهم ـ كانوا يعتمدون على قوله ونقله وجرحه وتعديله ، وذلك لمن له قليل من الإنصاف ظاهر ، والله عزّ اسمه يعلم الضمائر والسرائر (١). |
در تحقيق لفظ بزوفرى وبيان اقوال علماى رجال در اين باب
در جلد اول مظاهر الآثار گفته :
البزوفري ـ بالباء الموحدة المفتوحة ، والزّاء المعجمة المضمومة ، والفاء قبل الرّاء المهملة ـ اسمه الحسين بن عليّ بن سفيان بن خالد أبو عبد الله البزوفري ، من ثقات أصحابنا.
از جمله اشتباهات مامقانى اين كه محمّد بن أبي قرّه را غير از أبو الفرج محمد بن أبي قره معروف دانسته ؛ زيرا دو عنوان ، قرار داده ودر دومى كلامى از ابن طاووس از اقبال نقل كرده : «وقد زكّاه أصحابنا وأثنوا عليه ... الخ».
__________________
١. پوشيده نماند كلام اين محقق درباره اين شيخ از اول تا به آخر بسيار متين است. (منه).