بيان سند دعا وشرح آن
بر سبّاحان بحار فضل ودانش ، وسيّاحان رياض معرفت وبينش ، پوشيده نيست كه ذكر سند وتعرض به شرح آن در مثل «دعاى ندبه» كه انوار حقايق از وجوه كلماتش لامع است ، واسرار دقايق را صدور فقراتش جامع ، چندان فايده اى ندارد ؛ زيرا علوّ مضامين وفصاحت وبلاغت عبارات آن تا حدى [است كه] بر صحت صدور آن از ساحت قدس يكى از ائمه معصومين عليهمالسلام ـ كه امراى كلام اند وفصحاى انام ـ دلالت مى كند.
وبا وجود اين مِن باب «ليطمئنّ قلبي» به ذكر سند وشرح آن مى پردازيم ، تا در اين ضمن تيمّن وتبرّكى را كه قدما در بيان سند احاديث مسلّمه داشتند ما هم به عمل آورده باشيم.
سند اين دعا را علّامه مجلسى قدسسره در مزار بحار (١) در باب زيارت حضرت امام زمان ـ عجّل الله فرجه ـ به بيان زيرين نقل مى كند :
|
قال السيد رضياللهعنه : ذكر بعض أصحابنا ، قال : قال محمد بن عليّ بن أبي قرّة : «نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري ريض الله عنه دعاء الندبة» ، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة ، وهو : الحمد لله ... إلى آخر الدعاء. ثم قال : ثم صل صلاة الزيارة ، وقد تقدم وصفها ؛ ثم تدعو بما أحببت ؛ فإنك تجاب إن شاء الله. أقول (٢) : قال محمد بن المشهدي في المزار الكبير : قال محمد بن علي بن أبي قرة : نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري. أقول : وذكر مثل ما ذكره السيد سواءً ، وأظن أن السيد أخذه منه ، إلا أنه لم يذكر الصلاة في آخره. |
انتهى كلام المجلسى قدسسره.
خاتم المحدثين حاج ميرزا حسين نورى قدسسره در تحية الزائر (٣) نقل از مزار قديم را هم بر اين دو كتاب افزوده است.
در ضمن اعمال سرداب از كتاب نامبرده گفته :
__________________
١. بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ١٠٤.
٢. قائل مرحوم مجلسى است در بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ١١٠.
٣. استدراكى است بر تحفة الزائر علامه مجلسى.
بنگريد به : الذريعة ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، رقم ١٨١٦ ؛ مقدمه مستدرك الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٢٠.