وجه تأييدى [قصه قيروانى وحكايت فرزدق]
تأييد مى كند رصيف بودن كلمه را اين قصه كه أبو على الحسن بن رشيق قيروانى در باب اول قراضة الذهب في بدائع الشعر المنتخب گفته :
|
مرّ الفرزدق بالفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب ، وهو يستسقي وينشد : |
من يساجلني يساجل ماجداً |
|
يملأ الدلو إلى عقد الكرب |
|
فنزع الفرزدق ثيابه وقال : أنا اُساجلك. فقال الفضل : |
نحن بيت قد بنى الله لنا |
|
شرفاً يعلو بويتات (١) العرب |
برسول الله وابنَي بنته |
|
وبعباس بن عبد المطلب |
|
فلبس الفرزدق ثيابه وهو يقول : ما يساجلك إلا من عضّ بأير أبيه (٢). وجه تأييد اين كه : معلوم مى شود در ميان عرب در دوره فرزدق ـ كه منطبق با زمان حضرت باقر وصادق عليهماالسلام مى شود وبلكه در زبان عرب ـ «بناء شرف» وبلكه «بيت الشرف» مستعمل بوده است و «بيوتات العرب» كه لغت ها گفته اند : بيوتات يختص بالأشراف ، وهو هكذا كما ببالي في موضع من الخطبة القاصعة (٣). بنابراين «رصيف» به معنى استوار ومتين است وصفت «شرف» است كه اضافه به سوى موصوفش شده و «ذى» مقدر است وتقدير اين است : بنفسي أنت من ذي شرف رصيف ، أي محكم ومتين. |
فائدة نفيسة [در عبارات فصيحه خطبه حضرت زهرا سلام الله عليها]
در خطبه حضرت زهرا [عليهاالسلام] (٤) چنان كه در ص ١١٠ از ثامن بحار (٥) مروى است اين عبارت هست : وبعد اللّتيا والّتي وبعد أن مني ببُهَم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّـهُ) (٦) او نجم قرن للشيطان ، وفغرت فاغرة من المشركين ، قذف أخاه
__________________
١. لعله مصحّف بيوتات ، بل هو مظنون ، بل مقطوع به. (منه).
٢. شرح شافية ابن حاجب ، استرآبادى ، ج ٤ ، ص ٦٥.
٣. منقول در نهج البلاغه ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، خطبه ١٩٢ ، عبارت مزبور در صفحه ١٥٠ نقل شده بدين مضمون : «ومحاسن الاُمور التي تفاضلت فيها المجداء والنجداء من بيوتات العرب ويعاسيب القبائل».
٤. روز دوشنبه منزل امام جمعه از منبر شيخ جواد عراقى خطبه زهرا [عليهاالسلام] را شنيدم. (منه).
٥. بحار الأنوار ، ج ٢٩ ، ص ٢٢٤.
٦. سوره مائده ، آيه ٦٤.