|
قهر كس صعود به جانب عالم اعلى كرد وديگران هم كردند وايشان صاحب معراج اند وانسان را تا مرتبه رو ندهد حكيم نيست. |
وشيخ محيى الدين در فتوحات ، اين شهود را به خود نسبت داده مى گويد كه : «با واجب تعالى متكلّم گشتم» وسؤال وجواب در آن كتاب مذكور است. صوفيّه مى گويند كه : عروج به عالم بالا لازم نيست وجهت تقرّب به او عروج است.
نيز در آن جنگ اين بيت هست :
كمال اسماعيل رحمهالله تعالى
عيسى ز مَقدم تو به ايام مژده داد |
|
از يمن اين سخن نفسش جان به مرده داد |
[شرح فقره «من نصيف شرف»]
قال المجلسي في ص ٢٦٩ من مزار البحار (١) :
|
قوله «من نصيف شرف» أي سهيم شرف ، مأخوذ من النّصف ، كأنّه أخذ نصف الشرف ، وسائر الخلق نصفه. والنصيف أيضاً : العمامة ، فيمكن أن يكون على الاستعارة أي إنّه مزيّن الشرف. |
أقول : أمّا المعنى الأوّل فليس عليه دليل من اللّغة ؛ لأنّ السهيم ليس من معانى النصيف بل النصيف ، في اللغة بمعنى النصف ، فليس له معنى مناسب. نعم لو ثبت في العربية أنّ النصيف بمعنى المناصف ـ كالجليس بمعنى المجالس والأنيس بمعنى المؤانس ـ من ناصفه أي قاسمه على النصف كان له وجه.
وأمّا الثاني فمبنيّ على التكلّف فيما يخطر بالبال ، بل هو مظنوني بالظّن المتآخم للعلم أنّ النصيف محرّف ومصحّف رصيف ؛ فإن آخر الرّاء إذا أعليت قليلاً كما هو المرسوم ، واوّله أسفلت كذلك ، ثم انمحى جزء من أوائل الرّاء دون الأوّل تكتون الكلمة نصيفاً شكله تصيف.
ومعناه ما قاله في القاموس (٢) بهذه العبارة :
|
هو رصيفه ، أي : يعارضه في عمله ويألفه ولا يفارقه. |
__________________
١. بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ١٢٤.
٢. القاموس المحيط ، ج ٣ ، ص ١٤٤.