|
حكم المتأخّرين من أصحابنا بصحّة الطرق المشتملة عليهم منظمّاً الى أخذ روايتهم من السّلف المستفاد صحّة طرقهم من الأمارات والقرائن ، فبناءً على حجّية أمثال هذه الظّنون وكونها من الظّنون الرّجالية يكفي تحققه في ذلك للاستناد إليه فيما نحن فيه (١). |
[شرح فقره : «من عقيد عز لا يسامى»]
قوله : «من عقيد عزّ لا يسامى وأثيل مجد لا يجارى ...» الخ.
آنچه به نظرم مى رسيد اين است كه : «أثيل مجد» با دو معطوف ديگرش بر كلمه «عزّ» معطوف بوده باشد ، يعنى «عقيد» بر سر آنها نيز مى آيد ، ودر اين صورت معنى «صاف» و «رصيف» نيز به معنى محكم ومعنى بسيار سر راست است.
وتأييد اين مطلب را نبودن «مِن» در سر فقرات معطوف سه گانه بر كلمه «عقيد» مى كند ؛ زيرا در تمام كلمات سابقه ، كلمه «مِن» هست ، پس معنى درست چنين است.
٢ / ٢ / ٢٤ [١٣ شمسى]
[كيفيت دعاى ندبه در «أعمال الساعات» قاسانى]
صاحب كتاب أعمال الساعات لتحصيل الفيوضات (٢) كه مؤلّف آن خود را در اول كتاب چنين معرفى نموده : «محمد جعفر بن محمد على الحسينى القاسانى» ، در كتاب مزبور كه مرتب بر ده مقاله است ، در مقاله هفتم كه در بيان فضيلت واعمال متعلّقه به شب وروز جمعه است گفته :
__________________
١. انتهت الفائدة الثانية هنا. (منه).
٢. در آخر كتاب گفته : تمام شد كتاب اعمال الساعات ـ الحمد لله رب العالمين ـ به دست مؤلف فقير حقير اقل الخلائق سيّد جعفر بن مرحمت مآب الحاج مير محمد على كاشانى. اميد است از ناظرين به اين كتاب اين كه از عثرات وزلات آن اغماض عين فرموده واين ضعيف بى بضاعت را به دعاى خير وقرائت سوره فاتحة الكتاب ياد وشاد فرمايند ، وكان في ذلك في ليلة الأربعاء الثالث من شهر شعبان المعظم من شهور سنة سبع وثلثمئة بعد الألف من الهجرة النبوية ـ على هاجرها ألف الف سلام وتحية ـ سنة ١٣٠٩.
وقد فرغ كاتبه أقلّ الفقراء حسينعلي الزنجاني في اليوم الثاني من العشر الثاني من الشهر الثاني من الحول الحادي عشر من المئة الرّابعة من الألف الثاني من الهجرة سنة ١٣١١.
ودر اوّل كتاب گفته : «واز حسن شرافت اين تأليف لطيف آن كه واقع شد در عهد سلطنت» ، آن گاه شروع به ذكر القاب كثيره نسبت به ناصر الدين شاه كرده تا آن كه گفته : «ناصر الدين شاه قاجار .. الخ». (منه).