[فوائدى از مظاهر الآثار]
در جلد اوّل مظاهر الآثار بعد از بيان طبقات گفته :
|
وأمّا من روى الشيخان المفيد والطوسي عنهم من المشايخ : فمن مشايخ المفيد محمد بن أحمد بن داوود شيخ الطائفة وفقيههم ، وجعفر بن محمد بن قولويه الثقة ، وأبو عبد الله الحسين بن على بن شيبان القزويني ، ومحمد بن علي بن بابويه الصدوق ، والحسن بن حمزة العلويّ الجليل الفقيه ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، ومحمد بن الحسين بن سفيان. ومن مشايخ الطوسي محمد بن محمد بن النعمان الملقّب بالمفيد الثقة النقة شيخ الإجازة ورئيس مشايخ الطائفة ... الخ. |
ودر خاتمه تتمه مجلد اول از مجلدات هشتگانه مظاهر الأنوار (١) كه محتوى بر فوائد است فائده دوم را بدين ترتيب ذكر كرده است :
|
الفائدة الثانية : في بيان من كثرت عنهم الرواية ولا ذكر لهم في كتب الجرح والتعديل ، وهم جماعة منهم أبو الحسين على بن أبي جيّد الذي كثرت رواية الشيخ عنه حتّى آثر (٢) الرواية عنه غالباً على الرواية عن المفيد ؛ لإدراكه محمد بن الحسن بن الوليد وروايته عنه بغير واسطة بخلاف المفيد. ومنهم الحسين بن الحسن بن أبان شيخ محمد بن الحسن بن الوليد ؛ فإنّ الرّواية كثرت عنه ، ولم يذكر حاله بمدح ولا قدح. ومنهم أحمد بن محمد بن يحيى العطّار شيخ الصّدوق ، وهو ممّن يروي عنه كثيراً بتوسط سعد بن عبد الله بن أبي خلف. ومنهم أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد الذي كثرت رواية الشيخ عن المفيد عنه ، ولا ذكر له في توثيق ولا غيره ، وإنّما ورد التوثيق في أبيه لا فيه. ومنهم محمد بن علي بن ما جيلويه الذي أكثر الصدوق عنه الرّواية. ومنهم أحمد بن عبدون. فهؤلاء المشايخ وأضرابهم ممّن يقوى الظنّ بصدق نقلهم وبحسن التعويل على روايتهم ؛ لاعتناء أعاظم مشايخنا بشأنهم وأخذ الرّواية عنهم و |
__________________
١. ذكر اين مطلب قبلاً در ص ١١٦ به نقل از جامع المقال شيخ طريحى نيز گذشت.
٢. أي الشيخ (التصريح بهذه العبارة هنا كان بخطه). (منه).