|
ثم قال الشيخ متصلاً بما سبق : وذلك مثل أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ؛ فإن المذكور في كتب الرجال توثيق أبيه ، وأما هو فغير مذكور بجرح ولا تعديل ، وهو من مشايخ المفيد ، والواسطة بينه وبين أبيه والرواية عنه كثيرة. ومثل أحمد بن محمد بن يحيى العطار ؛ فإن الصدوق يروي عنه كثيراً وهو من مشايخه والواسطة بينه وبين سعد بن عبدالله. أقول : ابن الوليد والعطار كانا في طبقة واحدة ، ويظهر من طرق متعددة أن ابن الوليد كان ممن يروي عنهم المفيد ، وأن ابن العطار يروي عنه الحسين بن عبيد الله الغضائري وغير المفيد من مشيخة الشيخ. وكيفما كان فالأوّل غير موجود في كتب الأصحاب بجرح ولا تعديل ، والثاني مذكور مهملاً. ولعل جهالتهما غير ضائرة ؛ نظراً إلى أنهما من مشايخ الإجازة ومن المصنفين أو الحافظين للأخبار ، وأنهما إنما يذكران في الإسناد لمجرد الاتصال وعدم قطع الإسناد ، ولهذا يوصف الطريق الذي فيه أحمد بالصحة إن كان ما في السند معتبراً لا لثقته على ما توهّم ، وهكذا الكلام فيما سيأتي في الحسين بن الحسن بن أبان ... (١). |
عبارات كسانى كه تصريح به ترجيح دعاى ندبه نسبت به ساير زيارات يا ادعيه نموده اند
١. علامه مجلسى قدسسره در ضمن اعمال عيد قربان گفته است :
|
دعاى ندبه بهترين دعاهاست ، ودر اين روز وساير اعياد سنت است خواندن آن چنانچه ـ إن شاء الله تعالى ـ بعد از اين در ضمن زيارات ، مذكور خواهد شد. |
٢. ميرزا محمد حسن سمنانى قدسسره در آخر فصل هشتم كتاب منهاج العارفين كه در بيان زيارت حضرت صاحب الامر عليهالسلام وآداب سرداب آن حضرت است گفته :
|
وبهترين زيارات آن حضرت دعاى ندبه است كه در باب اعمال روز جمعه مذكور گرديد. ٣. حاج شيخ عباس قمى قدسسره در كتاب هدية الزائرين (٢) در ضمن بيان اعمال عيد اضحى گفته : ودعاى ندبه بهترين دعاهاست در اين روز وبعد از اين |
__________________
١. بقيه مطلب در اصل نسخه نقل نشده است.
٢. ص ٤٤١ از چاپ اول. (منه).