وكى انتفاع خواهيم برد از آب شيرينت؟ به تحقيق كه طول كشيد تشنگى.
كى در خدمت تو صبح وشام به زيارت جمالت مشرف خواهيم شد تا چشمها روشن شود؟ كى خواهى ديد ما را وخواهيم ديد تو را كه على الوسم ديده شوى وحال آن كه پرچم علم فتح وظفر را نشر كردى در بالاى سر مباركت؟
آيا مىبينى ما را كه دور تو را گرفتهايم وتو مقتداى مردم شدهاى در حالتى كه زمين را پر كردهاى از عدل وچشاندهاى دشمنانت را خوارى وعذاب ، وهلاك كردهاى متمردين ومنكرين حق را ، وبريدهاى نسل متكبرين را ، وكَنندهاى ريشههاى ظالمين را ، وحال آن كه ما مىگوييم : حمد براى خداست كه تربيت دهنده عالميان است.
الفصل الثامن [من الدعاء]
الدعاء :
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى ، وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى ، وَاَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ الاُولى.
فَاَغِثْ ـ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ ـ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى ، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى ، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْاَسى وَالْجَوى ، وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى.
اَللّـهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ اِلى وَلِيِّكَ ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً ، وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً ، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ اِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً ، وَزِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ اِكْراماً ، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً ، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا ، حَتّى تُورِدَنا جَنَّاتِكَ ، وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ.
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أمْرِكَ ، وَصَلِّ عَلَى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأكْبَرِ ، وَصَلِّ عَلَى أبِيْهِ السَّيِّدِ القَسْوَرِ ، وَحَامِلِ اللِّوَاءِ بِالْمَحْشَرِ ، (١) وَسَاقِي أوْلِيَائهِ مِنْ نَهْرِ الكَوْثَرِ ، وَالأمِيْرِ عَلَى سَائرِ البَشَرِ ، الَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ ، وَمَنْ لَمْ يُؤؤمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أخِيْهِ ، وَعَلَى نَجْلِهِمَا المَيَامِيْنَ الغُرَرِ ، مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَمَا أضَاءَ قَمَرٌ ، وَعَلَى جَدَّتِهِ الصِّدِّيْقَةِ الْكُبْرَى فاطِمَةَ
__________________
١. لم يوجد في الدعاء المشهور من «وحامل اللواء بالمحشر» إلى «وما أضاء القمر».