|
وإما محمّد بن يعقوب فهو أجلّ من أن يوصف ؛ فإنّ وثاقته وجلالته أشهر من وثاقة الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النّعمان ، وإن كانا معاً من اُمنياء الرحمن. وعدم ذكر البزوفري في الرجال غير قادح في الصحّة ؛ لكفاية صحّة الطريق الأول. اعلم أنّ طريق الشيخ في الاستبصار الى أحمد بن إدريس أيضاً هذا الطريق ، فطريقه إليه في الكتابين موصوف بالصّحة. انتهى. |
[در مقدار افاده ترضّى وترحّم]
راجع به ترضّى وترحّم واين كه آيا اين دو مفيد چه معنى اند وكدام يكى از اين دو بر ديگرى برترى دارد؟ در كتاب قوامع الفصول (١) گفته :
وفيه : أنّ هذا ونظائره من قولهم «قدسسره» ونحوه من ألفاظ الترحم وإن وضعت له لغة واُريد في موارد استعمالاتها أيضاً ، إلّا أنّ هذا نوع تعظيم وتكريم وثناء ، فكأنّه تصريح بأنّه كذلك بلسان الإنشاء لا الإخبار ؛ لنكتةٍ غير خفيّة ، فلا تخلو عن ظهورٍ في التوثيق.
يعنى قول علما ـ رضوان الله عليهم ـ پس از ذكر كسى لقظ «رحمهالله» را ، بر امامى بودن او دلالت مى كند ، گفته اند : واما ثقه بودن او را دلالت نمى نمايد ، ليكن به نوعى از مدح اشعار مى كند ؛ چنان كه به اين معنى شهادت مى دهد مخصوص كردن علما ذكر ترحم را به برخى از اشخاص ، وبه همه آنها تعميم نمى دهند.
اين قول ، صحيح نيست ؛ به دليل اين كه اين عبارت ونظاير آن از الفاظ ترحم اگر چه در لغت براى ترحم ورحمت طلبيدن وضع شده ودر موارد استعمالات آنها نيز همين معنى اراده گرديده ومى گردد ، الّا اين كه اين تعبيرات نوعى تكريم وتعظيم وثنا است ، پس گويا آنها تصريح به تكريم وتعظيم وثنا است به لسان انشاء ودعا ، نه به زبان اِخبار ؛
__________________
١. ص ٣٩٥. (منه).
در حاشيه نسخه نيز چنين آمده : ومنها قولهم بعد ذكره : (ره) ، والحق أنه إنّما يدل على كونه إمامياً ، وأما كونه ثقةً فلا.