الصفحه ٣٠ : بالضمير
المرفوع بين اسم إنّ وخبرها ، ليتحدّد (١) بمفهومه نفي
الاتصاف عن غيره تعالى (٢) بهذه الأخبار ، وكان
الصفحه ١٤١ :
الذي ذكره في الصافات منه.
ومن العجب دعوى
بعضهم كسر همزة «إن» في قوله تعالى : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ
الصفحه ١٧٥ :
فصل (١)
المشهور أن الحذف
مجاز ؛ وحكى إمام الحرمين (٢) في «التلخيص» عن بعضهم : أن الحذف ليس بمجاز
الصفحه ٤١١ : ذُنُوبَكُمْ) (الصف : ١١ ـ ١٢) ، فإنه يقال : كيف جاء الجزم في جواب
الخبر؟ وجوابه أنه لمّا كان في معنى الأمر جاز
الصفحه ١٦ : : ٢٧) نعت. و (مِنْ) يحتمل أنه متعلق
بفعل الأمر ، ويحتمل أن يتعلق بمحذوف ، لكونه حالا من نكرة تقدم عليها
الصفحه ١٦٠ : : (أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ
بِقادِرٍ
الصفحه ٨٨ : ؟.
__________________
(١) ساقطة من
المخطوطة.
(٢) أبو العلاء ،
وكتابه قال القفطي عنه في إنباء الرواة ١ / ١٠٠ «كتاب الفتحي ويعرف
الصفحه ١٤ : إِلهَيْنِ) فقط لصحّ في
موضوعه (١٣) أن يكون نهيا عن اتخاذ جنسين آلهة ؛ وجاز أن (١٤) يتخذ من نوع واحد أعداد
الصفحه ٣٤٠ :
الخوارق والمعجزات
، من إحياء الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص وغيره ؛ ولكونه خلق من غير تراب
الصفحه ٤٥٥ : على ما لم
يشتمل عليه تصنيف من نوعه. وله كتاب «الشذوذ» وغيرها. توفي سنة (٤٥٠). (القفطي ،
إنباه الرواة
الصفحه ٤٠٩ : أنّ بين الظن والعلم قدرا مشتركا وهو
الرجحان ، فتجوّز بأحدهما عن الآخر.
وضع الخبر موضع الطلب
[أي
الصفحه ٢٨٦ : ).
وحكمته أنه قد
اختلف الخبران في سورة البقرة ؛ فلذلك دخل العاطف ، بخلاف الخبرين
الصفحه ١٧٠ : .
الثاني : أنّ «ساءت». تعليل لكونه غراما.
السابع : أن والفعل المستقبل بعدها ؛ تعليلا لما قبله ، كقوله
الصفحه ١٤٠ : (١) [لأن جملة «واتقوا» معطوفة على خبر «أنّ» و «لفتحنا» جملة
ثانية وما بعدها جملة واحدة] (١) لارتباط الشرط
الصفحه ٣٩٤ :
إلى أنّ الكتاب (١) إنما هو إليه دون غيره ، ثم التفت بإعادة الضمير إلى الربّ الموضوع موضع
المضمر