الصفحه ٤١٤ : خالويه في كتاب «المبتدأ» (٥) عن البصريين أن هذه من أصعب مسألة في القرآن ، لأن الحسرة
لا تنادى ، وإنما
الصفحه ٢٠ : : ٢٨٢)
فالظاهر أن (٢) قوله : (رَجُلَيْنِ) حال لا خبر ،
فكأن (٣) المعنى : «فإن لم يوجدا حال كونهما رجلين
الصفحه ٢١٠ :
ثم حذف الخبر الذي
هو «لنا» ، أو «في الوجود» الحذف المطّرد ، وما دلّ عليه توحيد لا إله إلا الله
الصفحه ٢٦٨ : لئلا يصيرا (٧) بمنزلة الخبر.
والذي لا مدح فيه
فاختزال العامل فيه واجب ، كاختزاله (٨) [١٩٨ / أ] في
الصفحه ٤١٢ :
وفيه طريقة أخرى
نقلت عن القاضي أبي بكر وغيره ؛ وهي أنّ هذا خبر حقيقة غير مصروف عن جهة الخبرية
الصفحه ١٨٨ : . ٣ / ١١٦
ومن المنكر في هذا
أيضا قول ابن الطّراوة (٢) : إن (٣) الخبر في هذا «إلا الله» ، وكيف يكون المبتدأ
الصفحه ٢١٣ : » خبر ؛ حكاية عن
مقالة اليهود ؛ وأما على قراءة من لم ينوّن ؛ فقيل : إنه صفة والخبر محذوف ؛ أي
عزير ابن
الصفحه ٤٥٦ : الْبَحْرُ
قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي) (الكهف : ١٠٩) ،
وقوله تعالى : (اللهُ الَّذِي رَفَعَ
الصفحه ٣٧٧ : ) (٢) ، (ص : ٧٣ ـ ٧٤) ، وأنّه عدّ منهم ؛ مع أنه كان من الجنّ ، تغليبا لكونه
جنّيا واحدا فيما بينهم ، ولأنّ حمل
الصفحه ٢١٢ : كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ) (فصلت : ٤١) ، الخبر محذوف ، أي يعذّبون. ويجوز أن يكون
الخبر
الصفحه ٣١٤ : ؛ لكونه (٤) سابقا أو معدوم (٥) الحياة ، الذي هو مفارقة الروح البدنيّ يجوز أن يكون لكونه
الغاية التي يساق
الصفحه ٢٠٦ : ]
(٥) : (وَاللهُ وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) (التوبة : ٦٢) ،
فقد قيل : إن «أحقّ» خبر عن اسم الله [تعالى
الصفحه ٢٠٨ : : (وَإِذا قُلْتُمْ
فَاعْدِلُوا) (الأنعام : ١٥٢) ،
وقوله : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ
الْكِتابِ أَنْ
الصفحه ٢١٤ : ) (التوبة : ٣٠)
والظاهر أنه خبر. والقولان منقولان.
والصحيح في هذه
القراءة أنه ليس الغرض إلا أن اليهود قد
الصفحه ٢١ : رِجالِكُمْ) كالشرط ؛ كأنه
قال : «إن كانا رجلين» ، وفي النظم على هذا الأسلوب من الارتباط وجري الكلام على
نسق