مرّ في حذيفة أيضا ظاهرا (١) (٢).
أقول : في مشكا : أبو العباس بن عبد الملك البقباق الثقة ، عنه حريز ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان الأحمر ، وعبد الله بن مسكان ، وابن أذينة ، والحسين بن داود بن الحصين (٣) ، انتهى (٤).
والذي مرّ عن جش عن أبيه ، عنه (٥) ، فلا تغفل.
الصائغ الأنباري ، أبو محمّد الأعور ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه (٦).
وزاد جش : وهو ابن أخت عليّ بن ميمون المعروف بأبي الأكراد ، ثمّ قال : محمّد بن أبي عمير عنه بكتابه (٧).
وفي ق : الفضل ـ ويقال : الفضيل ـ ابن عثمان المرادي ، كوفيّ أبو محمّد الصائغ الأعور (٨).
__________________
(١) حيث استظهر من الرواية المروية في رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥ مدح حذيفة وكذا يشمل الفضل حيث قال معلّقا على كلام الأسترآبادي « ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة ، وما قيل من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها لا يخفى بعده ، فتدبّر » : فيه أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة فيه كما هو الظاهر ، لا أنّها تفيده بالنسبة. تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦١.
(٣) في نسخة « م » : الحضين.
(٤) هداية المحدّثين : ١٢٩.
(٥) أي الحسين بن داود بن الحصين عن أبيه عن الفضل.
(٦) الخلاصة : ١٣٣ / ٥.
(٧) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤١ ، وزاد بعد أبو محمّد الأعور : مولى.
(٨) رجال الشيخ : ٢٧٠ / ١ ، ولم يرد فيه : الأعور. وفي ٢٧٢ / ٢٤ : الفضيل بن عثمان المرادي ـ ويقال : الفضل ـ الأعور الصائغ الأنباري ، ابن أخت علي بن ميمون.