جش إلاّ البقباق ، وزاد : له كتاب ، يرويه الحسين بن داود بن حصين عن أبيه عنه (١).
وفي قي : الفضل البقباق (٢) أبو العباس كوفيّ ، وفي كتاب سعد : له كتاب ، ثقة (٣).
وفي كش بعد ما مرّ في حذيفة : محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن أبي داود المسترق ، عن عبد الله بن راشد ، عن عبيد بن زرارة قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وعنده البقباق ، فقلت له : جعلت فداك رجل أحبّ بني أميّة أهو معهم؟ قال : نعم ، قلت : رجل أحبّكم أهو معكم؟ قال : نعم ، قلت : وإن زنى وإن سرق؟ قال : فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ، ثمّ أومى برأسه نعم (٤).
وفي تعق : لعلّ عبيدا توهّم ذلك ، أو ذلك لمصلحة.
وقال جدّي : لعلّ البقباق لا يحتمل هذا العلم وعبيد يحتمله ، وذلك لا يقدح في عدالة البقباق (٥) ، انتهى.
ومرّ وثاقته عن المفيد رحمهالله أيضا في زياد بن المنذر (٦) ، فما ذكره طس رحمهالله أنّ الصادق عليهالسلام كان يتّقيه (٧) ، محلّ نظر ، وتوجيه ما
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٣.
(٢) في نسخة « ش » : الفضل بن البقباق.
(٣) رجال البرقي : ٣٤.
(٤) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٧.
(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٢٥.
(٦) الرسالة العدديّة : ٤١ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمة عليهمالسلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.
(٧) التحرير الطاووسي : ٤٦٢ / ٣٣٥.