وفي صه في نقل كلام كش خلل لا يخفى عليك.
وما مرّ من كون المراد : هجر عيسى أبا عبد الله عليهالسلام ، كذا أيضا عقل في الوافي حيث قال : أي : فهجر عيسى أبا عبد الله عليهالسلام وخرج من عنده بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام الّذين كان مرازم منهم (١). إلاّ أنّ في شرح الكافي للمقدّس الصالح : إنّ الظاهر أنّ ضمير (٢) المنصوب في قوله : فهجره ، راجع إلى مرازم ، وكان مرازم يقوم بكثير من خدمات أبي عبد الله عليهالسلام ، وإرجاعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، وقراءة وتكلّم على صيغة التكلّم (٣) مع الغير محتمل لكنّه بعيد (٤) ، انتهى فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أبي منصور الثقة ، عنه الحسن بن محبوب (٥).
٢٢٣٦ ـ عيسى بن أحمد بن عيسى :
ابن المنصور أبو موسى السرّ من رأيي ، روى عن أبي الحسن علي بن محمّد عليهالسلام ، عنه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد الله ، جش (٦).
وفي تعق : يأتي في ابن أخيه محمّد بن أحمد بن عبيد الله أنّه من العامّة (٧) (٨).
__________________
(١) الوافي ٥ : ٩٢٠ / ٣٢٨٠.
(٢) في نسخة « ش » : الضمير.
(٣) في المصدر : المتكلّم.
(٤) شرح أصول الكافي : ٩ / ٣٨٩.
(٥) هداية المحدّثين : ١٢٦.
(٦) رجال النجاشي : ٢٩٧ / ٨٠٦.
(٧) عن الغيبة : ١٢٧ قال : فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة. إلى أن ذكر رواية أبو موسى عيسى بن المنصور ، الغيبة : ١٣٦ / ١٠٠.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٤ ، وفيها بدل محمّد بن أحمد بن عبيد الله : محمّد بن عبيد الله ابن أحمد.