وفي كش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن هلال ، عن محمّد بن الفرج قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن أبي علي بن راشد وعن عيسى بن جعفر بن عاصم وابن بند ، فكتب إليّ : ذكرت ابن راشد رحمهالله فإنّه عاش سعيدا ومات شهيدا ، ودعا لابن بند والعاصمي.
وابن بند ضرب بالعمود حتّى قتل ، وأبو جعفر (١) ضرب ثلاثمائة سوط ورمي به في دجلة (٢).
وفي تعق : ربما يظهر من العبارة كونه من الوكلاء كأبي علي ، وربما يظهر ذلك من الشيخ في آخر الكتاب ، وذكرنا أنّ الوكالة تومئ إلى الوثاقة ، والرواية المذكورة وإن كانت ضعيفة إلاّ أنّ الظنّ حاصل منها ويترجّح في النفس صدقها ، سيّما مع ملاحظة اعتناء المشايخ بها وذكرها في مقام المدح (٣) (٤).
أقول : مرّ في المقدّمة الثانية (٥) أنّه ممّن رأى القائم عليهالسلام ووقف على معجزته من الوكلاء من أهل الكوفة : العاصمي (٦) ، فتدبّر.
ويأتي في الألقاب ذكره.
وفي الوجيزة أنّه ممدوح (٧).
__________________
(١) أبو جعفر كنية عيسى بن جعفر بن عاصم كما ذكر ذلك القهبائي في مجمع الرجال : ٤ / ٢٩٩.
(٢) رجال الكشّي : ٦٠٣ / ١١٢٢.
(٣) انظر الغيبة : ٣٥١.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٤.
(٥) في نسخة « م » : الأولى.
(٦) نقلا عن إكمال الدين : ٤٤٣ / ١٦.
(٧) الوجيزة : ٢٧٥ / ١٣٧٥.